داوود من وحي القرآن والسنة
Part of the موسوعة الأنبياء من وحي القرآن والسنة series:
- هود من وحي القرآن والسنة
- الدّعاء ومفاتيحه من وحي القرآن والسنة
- محمد صلى الله عليه وسلم من وحي القرآن والسنة
- عيسى من وحي القرآن والسنة
- يحيى من وحي القرآن والسنة
- زكريا من وحي القرآن والسنة
- النبي سليمان من وحي القرآن والسنة
- داوود من وحي القرآن والسنة
- اليسعُ من وحي القرآن والسنة
- إلياس من وحي القرآن والسنة
- هارون من وحي القرآن والسنة
- موسى من وحي القرآن والسنة
- يونس من وحي القرآن والسنة
- ذو الكفل من وحي القرآن والسنة
- أيّوب من وحي القرآن والسنة
- شعيب من وحي القرآن والسنة
- يوسف من وحي القرآن والسنة
- يعقوب من وحي القرآن والسنة
- إسحاق من وحي القرآن والسنة
- إسماعيل من وحي القرآن والسنة
- إبراهيم من وحي القرآن والسنة
- صالح من وحي القرآن والسنة
- لوط من وحي القرآن والسنة
- نوح من وحي القرآن والسنة
- إدريس من وحي القرآن والسنة
- آدم من وحي القرآن والسنة
- المقدمة الأنبياء من وحي القرآن والسنة
Editions:PDF
يتناول المؤلف فى هذا الكتاب نبي الله - تعالى - داوود - عليه الصلاة والسلام - مع توضيح بعض المفاهيم وتصحيح بعض الأخطاء التي علقت من قبل الذين تناولوا قضايا عرضت في سيرة هذا النبي الكريم من التي رسخت معانيها لدى كثير من المفكرين والقراء على مدى الأطوار المتعاقبة في الزمان والمكان، لذلك نجد بعض النتائج التي توصلت إليها دراسة بعض القضايا أصبحت كأنها مسلمات فكرية وعقائدية احتاجت منا إلى إعادة تقييم، ومن ثم تقويم جديد بما وقفنا عليه من أدلة غيرت بعض النتائج التي لم تكن في مكانها الصائب.
إن الموضوعات التي تضمنها هذا المجلد من موسوعة الأنبياء من وحي القرآن والسنة، كان بعضها من مفردات العقيدة، والبعض الآخر من المسائل الفكرية والعقلية، غير أن تناولها شكل لنا رؤية أخرى بما يقبله العقل ولا يتعارض مع الشرع، فقد كان جل اهتمامنا في تناول هذه القضايا أن نقدم الدليل على صحة الفكرة بالدليل الذي يقبله العقل بما لا يعارض النقل.
ولن نبالغ إذا قلنا أنناكنا نتصور مدى أهمية مثل هذه الموضوعات التي نعالج بها قضايا كبرى جوهرية قبل أن نقدم على النظر في مسائلها والكتابة فيها، لما تتناوله من أشياء بالإنسان جوهرا ومادة، وتمت له بصلة في حياته وفيما بعد الموت، وإن كان الكلام في هذه الأوراق ينصب على أمور وقضايا منها:
- قضايا جديدة لم تكن موجودة جاء بها أنبياء الله - عليهم الصلاة والسلام -
- قيم حميدة موجودة في المجتمع أقرها الأنبياء وأكدوا.
- قيم ذميمة موجودة في المجتمع رفضتها الأنبياء ورسالاتهم ونهوا عنها.
وبصرف النظر عمن آمن وأطاع، أو من كفر وعصى فإن الفضائل الخيرة والقيم الحميدة تبقى في المكانة العالية والمرتبة السامية أخذ بها من أخذ وتركها من ترك.
عندما تناولنا القضايا التي عرضت لداوود - عليه الصلاة والسلام - أو القضايا التي ثار الجدل حولها وكثر فيها الخلاف من قبل أهل الكتاب في موضوعاتها، كان لابد من التوسع في بعض نقاط البحث، وتفصيل القول في بعض مجملاته، وهذا التوسع وهذه الزيادات لاسيما في الوقوف على أدلة جديدة تدعم آراءنا ومواقفنا في دحض الافتراءات الكثيرة التي رمي بها داوود - عليه الصلاة والسلام - وهو منها براء، فرأينا أن التوسع مع زيادة الأدلة في بعض الجوانب المهمة يوصل إلى الهدف ويحقق الغاية مع الانسجام التام في تسلسل الأدلة النقلية والعقلية التي ابتغينا لها أيسر سبل الاقتناء وأوجز العبارات في أبسط الأساليب، حتى يتسنى لطالب الحقيقة والمعرفة، أن يفيد من موضوعات هذا البحث ولا يجد أي عثرة في طريق فهمها.
Comments (0)