الخوف وآفاق المستقبل
أقدم هذا المؤلف (الخوف وآفاق المستقبل) للقراء الكرام ليكون بين أيديهم فكرة مغايرة قابلة للنقد البناء الذي يحفزنا على التمسك بالخوف حتى نتعظ ونتهذب ونقدر بعضنا بعضاً، ثم نتقدم سوياً لنستطلع آفاق المستقبل.
يكشف هذا المؤلف حقيقة الخوف كونه فطريا ، وتثيره بواعث خارجية، وتحفز عليه معارف واعية، تمكن العقل الإنساني من أن يتدبر أمره قبل أن يصدر حكماً متسرعاً قد يترتب عليه ألماً ومنذ أن طرحنا فكرة الخوف للبحث بداية ونحن نتساءل:
- آلخوف سالب أم موجب؟
- آلخوف يؤدي إلى الإقدام، أم أنه يؤدي إلى الانسحاب، أم أنه يؤدي إليهما معا ؟ ولكن لكل معطياته وظروفه.
- آلخوف معيق لصناعة المستقبل أم أنه المحفز عليها؟
- آلخوف في ذاته مكون مخيف، أم أن الخوف استشعار بالخطر ينبه على مصدر مخيف؟
ومما توصلنا إليه من نتائج أصبح الباب مفتوحاً أمام البحاثة والعلماء والمفكرين والفلاسفة الكرام لبذل الجهد العلمي الممكن من التصويب والإضافة.
Comments (0)