استرداد السيادة
استرداد اُلسيادة لُا يُكون عُنوانًا لُمؤلَّفٍ مُا لُم يُكن هُناك شُعور اُُستقرائيٌُُّ لدى اُلمؤلف لُِّما يُحدث مُن تُغيرات سُياسيَّة وُفكريَّة وُاجتماعيَّة وُثقافيَّة قُدُُ تكون عُلى حُساب سُيادة شُعبٍ مُن اُلشعوب أُو دُولةٍ مُِّن اُلدولِّ.
ولأنَّ اُلسيادة عُنوان مرسخ لُلكرامةِّ اُلإنسانيَّة فُي كُل وُطن فُإنَّ اُلشعوبُُ تتمسَّك بُها هُوية وُطنيَّة، وُُبها اُلشعوب تُرسم خُرائطها وُخططها اُلسياسيَّةُ والاقتصاديَّة وُالاجتماعيَّة وُالثقافيَّة وُالفنيَّة، سُيادة تُجعل مُن اُلأنًا وُالأنت عُلىُ كفة اُلمساواة اُلوطنيَّة مُع مُراعاة اُلفروق اُلفرديَّة قُدرة وُاستطاعة وُتخصصاُُ وتأهلا.
ومع أُنَّ وُحدة اُلسيادة تُجعل اُلوطن مُوحَُّدا قُويًّا فُإنَّ اُنكسارها أُوُُ سلبها بُأية عُلَّة مُن اُلعلل يُجعل اُلوطن ضُعيفا مُفرَّقا، وُمن ثُمَّ يُصبح اُلتَّائهينُُ فيه عُلى غُيُّر وُجهة، وُالوطن بُلا إُرادةٍ.
Comments (0)