الشخصية المتأهبة شخصية متميزة بتأهبهاُ للإقدام أو الاحجام ولكل علله ومبرراته، ومع ذلك ينبغيُ أنُ تكونُ الشخصية متأهبةُ لماُ يواجههاُ منُ موقفا وُتحدي،وإَلاُ ستكونُ شخصيَةُ بلاُ سداد رأُي.ُ
ومن هناُ فإنُ سدادُ الّرايُ يحّفز الشخصية علىُ الاقدام أو الاحجام ولذا فإَن كل منُ الاقدامُ او الاحجامُ يستوجبانُ تأُّهبًاُ ودرايةُ وإلاُستكونُ النتائجُ والأفعالُ أو الاعمالُ والمواجهات ذاتُ أثر سالب. والتأهبُ مرحلةُ عقليَّةُ متقدمُةُ لاُ يمكنُ بلوغها إَّلاُ منُ بعد:

ـ إرادةُ حرة.

ـ إعدادُ العدة.

ـ الاستعداد.
أي إَن التأهبُل لايكون إلا ولُهُ معطياتُ تسبقه،وهوُ المترُتّبُ عليها،ُ فوُ لمُ تكنُ ماُ كان،مماُيجعلُ التأهب قرارُ وسلوكُ تجاهُ ا لهدفُ أوُ العملُ المراد إنجازه أو بلوغه وتحقيقه.
ولأنهُ التأهبُ فهوُ لاُيكونُ علىُ مقياسُ واحدُ أوُ معيارُ واحد،ُبلُ هناكُ معطياتُ هيُ التيُ تحددُ مستواهُ القيمي،الذيُ يجعلُ الشخصية المتأهبةُ متأرجحةُ بين:
ـ الشخصية الذاتية.
ـ الشخصية المتطلعة.

ـ الشخصية الموضوعية.

ـ الشخصية الإنسحابية.

ـ الشخصية الأنانية.

ولأن التأهبُ فدائرةُ الممكنُ لم يكن مستحيلا ،فإن الأخذ به لمنُ أرادُ سداداُ ضروُرة؛ ولذاُ ليس لأي شخصية من بد إنُ أرادتُ ا رتقاءُ أوُ إحداثُ نقلةُ إلاُ أنُ تلتفتُ لنفسها،وأنُ تحددُ أهدافها، وتحددُ مأمولاتهاُ
المرجوة،ُمعُ تحديدُ الإمكاناتُ الأساسيَّةُ واللازمةُ للإنجازُ وبلوغُ المأمول.

أد.عقيل حسين عقيل

2022م