الخدمُةُالاجتماعيَّةُ النَّاهضة ُ (دراسةُُ الحالةُ منُ الُنشوزُ إلىُ قطعُ اليد)
الخدمُةُ الاجتماعيةُ النَاهضةُ مهنه متفحصة متبيّنةُ فلاُتَقدمُ علىُ فعلُ اإلاُ عنُ درايةُ تمكن منُ التمييزُ بينُ ماُ يجبُ القيامُ بهُ أوُ الاقدامُ عليه،ُوماُ يجبُ التخلّيُ عنهُ والاحجام.
ومعُ أنُ للخدمةُ الاجتماعيَّةُ النَّاهضُةُ منهجُ ،ُوفًقاُ لقُواعدهاُ ومبادئها فإنُ لدراسةُ الحالةُ أسلوبهاُ ومنهجهاُ فيُ كلُ طُريقةُ منُ طرقهاُ الُنَّاهضُة حيثُ أساليبُ دراسةُ الحالة الفردُيةُ لمُ تكنُ كأساليب دراسة الحالة الجماعيُة،
وأساليب دراسة الحالة الجماعيّة هي الأخرى لمُ تكنُ كأساليبُ الحالةُ المجتمعية ، ُو فوق ذلك لكل حالة خصوصية
ومعُ أنُ لكلُ حالةُ خصوصيَّتها فإنُ دراستهاُ اُلموضوعيَّةُ و المنهجيَّةُ لاُ
تخرجُ عنُ خطواتُ خمس : معلوماتُ تُجمعُ منُ مصادرها، ثم تحللُ متغيراتهاُ
سواءُ أكانت متغيراتُ تابعة أم مستقلةُ أمُ كانت متغيراتُُ متداخلُة ثم تشخصُ الحالةُ وفقاُ لعناصرهاُ البشرُيةُ (فردية،أمُ جماعيُة،ُأمُ مجتمعية)،ُثم تأتيُ مرحلُةُ العلاج،ُ ومنُ بعدهاُ تأتيُ مرحلةُ التقييمُ والتقويم.
ولأنُ موضوعُ مؤُلفنا الخدمُةُ الاجتماعيَُّةُ النَّاهضُةُ (دراسُةُ الحالةُ منُ الُنّشوزُ إلىُ قطعُ اليد)،فإنَّناُ ارتأيناُ أنُ النَّشوزُ كماُ فسُرهُ البعضُ وأصدرُ حكمهُ عليهُ وفًقاُ للآيةُ الكريمُة: {والَّلاِّتي َتخافوَنُ نشوزهنُ فَعِظوهنُ واْهجروهَنُ فيُ الَْمضاجِع وا ضربوهَّنُ فَإْنُ أَطَْعنَكْمُ فَلا تَبغواَُ علَيهَنَُ سبيًلا إَن الله كانُ علِيا كبِيرا}1ُ فإنُ تلكُ التفسيراتُ جاءتُ وكأنُ حالُةُ الُنشوزُ قد
وقعت،ُفيُ الوقتُ الذيُ لمُ تقع،ُبلُ هيُ مجّردُ حالةُ افتراضيَة؛ُ ولهذاُ وجبُ إعادةُ القراءةُ لهذهُ الآيةُ الكريمُة،ُوعرضهاُ وفقاُ لمفاهيمهاُ ومعانيهاُ ودلالاتهاُ الموضوعيَّة،ُولتكنُ هذهُ القراءةُ بينُ أيديُ البُّحاثُ والمتخصصينُ فيُ دراسةُ الحالاتُ وتحليلهاُ وتشخيصُ عناصرها،ُحتىُ بلوغُ العلاجُ الذيُ يستوجبُ تقويمًاُ منُ بعده؛ُوذلكُ بغايةُ سلامةُ الّدراسةُ من أي ميلُ أو غفلُة حيثُ الكمالُ للهُ وحدهُ. وهكذاُ نقدمُ دراسة تقّرُ بقطعُ اليدُ وتبرهنُ علىُ وجبوهُ موضوعيا،وفقا لما أنزلُ قرآنا لاُ يأتيهُ الباطلُ منُ بينُ يديهُ ولاُمنُ خلفه،إنَّهُ كلامُ الله المنَّزل :{والسارقُ والسارقةُ فاقْطَعواُ أَيديهماُ جزاءُبماَُ كسباُ نكالاُ منُ الَله واللَه عزيزُ
حكيمُ فَمن تاب منُ بعِّدُ ظْلِّمِّهُ وأَصلَحُ فَِّإَّنُ اَّللَُّه يتوبُ علَيِّهُ إن الَله غفور رحيم ُ} 2 .
أد. عقيل حسين عقيل
2022م
Comments (0)