نوح من وحي القرآن والسنة

Part of the موسوعة الأنبياء من وحي القرآن والسنة series:
- هود من وحي القرآن والسنة
- الدّعاء ومفاتيحه من وحي القرآن والسنة
- محمد صلى الله عليه وسلم من وحي القرآن والسنة
- عيسى من وحي القرآن والسنة
- يحيى من وحي القرآن والسنة
- زكريا من وحي القرآن والسنة
- النبي سليمان من وحي القرآن والسنة
- داوود من وحي القرآن والسنة
- اليسعُ من وحي القرآن والسنة
- إلياس من وحي القرآن والسنة
- هارون من وحي القرآن والسنة
- موسى من وحي القرآن والسنة
- يونس من وحي القرآن والسنة
- ذو الكفل من وحي القرآن والسنة
- أيّوب من وحي القرآن والسنة
- شعيب من وحي القرآن والسنة
- يوسف من وحي القرآن والسنة
- يعقوب من وحي القرآن والسنة
- إسحاق من وحي القرآن والسنة
- إسماعيل من وحي القرآن والسنة
- إبراهيم من وحي القرآن والسنة
- صالح من وحي القرآن والسنة
- لوط من وحي القرآن والسنة
- نوح من وحي القرآن والسنة
- إدريس من وحي القرآن والسنة
- آدم من وحي القرآن والسنة
- المقدمة الأنبياء من وحي القرآن والسنة
Editions:PDF
إن البحث في مجالات الرسل الكرام من القرآن والسنة هو بحث موسوعي وهنا جاء البحث في مجال النبي نوح - عليه الصلاة والسلام - ضمن طائفة من المباحث ووفق رؤية ودلالات استشرفت مفاهيم جديدة، وأوضحت أبعادا كانت غامضة، وأظهرت مقاصد كانت خافية على البعض، كان الفضل فيها لمن سبقنا ومهد لنا من وعورة مسالكها.
وقد يخيل إلى كثير من الناس، أن هذا الوجه من البحث سهل ميسر، وأن طريقه آمنة معبدة، وأن الإقدام عليه لن تزل به قدم، ذلك أن علماءنا رحمهم الله مهدوه كل ممهد، وما تركوا لنا ولأمثالنا ما نزيد، ومع ذلك لكل عصر لغة ومفهوم والكمال دائما لله وحده.
إن هذه النظرة المبنية على مثل هذه الآراء،كان لها الفضل أيضا أن منحتنا توخي الدقة فيما نقول، والغوص في أعماق المعاني وظلالها التي دللت وأوصلتنا إلى مفاهيم تدعمها الحجة والبراهين في المنهج التحليلي الذي اتخذناه عمادا لنا. لقد كان التعامل مع موضوعات البحث قائما على فلسفة الفكرة بنقد دقيق متوازن، بالمعنى الذي يقوم على توضيح أبعاد القضايا بكيفية انبثاق الجزئيات من كلياتها، وعلاقة هذه الكليات بجزئياتها وما يتجزأ منهما، وما يربط بينها وصول إلى غاية هذا الترابط الذي يبين أن الإنسان جزء من الكون، والكون مسخر للإنسان عندما جعله الله - تعالى - خليفة فيه.
ولذا؛ فقد كان الإهتمام منصبا على الجوهر قبل العرض، والمعنى قبل المبنى، والعقل قبل المحاكاة والتقليد.
Comments (0)