تصحيحًا للمفاهيم (فاحذروا)
من خلال قراءاتنا وما نبذله من جهد بحثي في ميادين المعرفة الواسعة والعلوم الاجتماعية والإنسانية استوقفتنا مفاهيم كثيرة فيها من اللبس ما يسيء لمفاهيمها أو يحيد بها عن مقاصدها؛ ما دعانا إلى البحث في بعضها وتقديمه للقراء مفهوًما مصححا يمكن من قراءة النص وفًقا للمفهوم الدال عليه.
والمفاهيم التي خصصناها بالتدقيق البحثي كانت ذات علاقة بنصوص مفسرة في غير مراميها، ومنها: تفسير بعض الفضائل القرآنية المتعلقة ب(الخلق، والإرهاب، والتطرف، والجهاد، والفداء، وطاعة أولي الأمر.)
المفاهيم المتعلقة ببعض الصفات والانتساب إليها، مثل (الواحدية، والحنيفية) المفاهيم المتعلقة ببعض الأفعال والأخذ بها، مثل: (الفرض، والتكبر )
المفاهيم التي فيها من التداخل ما فيها وكأنه لا فارق بينها، مثل: (النقلة، والنقلة، والصعب، والخارقة، والمستحيل، والخلاف، والاختلاف).
المفاهيم المضافة معرفة مميزة مثل: (الشيء، واللاشيء، المتوقع وغير المتوقع، والمستحيل، والمعجز.)
المفاهيم التي تستخدم بمعكوس مدلولها المعرفي، مثل: (الخوف، والجبن)
المفاهيم المستخدمة في البحث العلمي وكأنها مفهوم واحد، مثل: (الهدف، والغرض، والغاية، والمأمول، والطريقة، والأسلوب، والمقرر، والمنهج، والملاحظة، والمشاهدة، والمضمون والمحتوى، والسؤال والتساؤل، والاستنتاج، والنتيجة، والتفسير.)
المفاهيم الوظيفية مثل: (الإرادة، والتهيؤ، والعدة، والاستعداد، والتأهب).
المفاهيم الفلسفية والفكرية مثل: (الحياة، والموت، والعدم، وموت الموت، والبعث.)
كان هذا الجهد مسعى لفتح السبل أمام الباحثين لكشف المزيد من الملابسات في المفهوم المستخدم في ميادين المعرفة واللغة التي لها من المرامي ما يخالف ما ألبست به بعض المفاهيم وهي ليست كذلك.
Comments (0)