العقل (مِن اللاشيءِ إلى الشيءِ دراية)
لأنَّ موضوع مؤلّفنا العقل من اللاشيء إلى الشيء دراية فقد بحثنا بموضوعيَّة، حتى تمكنَّا من معرفة ما يُُميّز بين العقل دراية، ومعرفة الشيء، واللاشيء خلقًا، ووجودًا، وموتًً، وعدمًا، وبعثًا.
ثمَّ أجرينا مبحثًا ميَّزنا فيه بين العقل والأميَّة والدّراية كما ميَّزنا بين العلم، والجهل، والمعرفة، ثمَّ بينَّا كيفيَّة إحداث النُّقلة من الأميَّة إلى الدّراية،
ومن الجهل إلى العلم، ومن اللاشيء علم يقين إلى الشيءِ حقّ يقين وعينه.
ولأنَّ موضوع بحثنا متمركزٌ على العقل درايةً فبه بيّنَّا العلاقة الكونيَّة بين الشّيء واللاشيء وجود تمدّدًا وانكماشًا، حتى تمكنَّا من كشف اللبس والغموض الذي شاب نظريّة الانفجار العظيم، ومن ثمَّ بينّا الفارق العلمي بينها والانفتاق العظيم.
Comments (0)