السياسية بين خلاف واختلاف
مع أن للاختلاف والخلاف بدايات معلومة العلل، لكن نهاياتها في دائرة غير المتوقع مجهولة. إذن، لمعرفة السياسة في دائرة الاختلاف والخلاف وجب علينا أن نطرح التساؤلات الآتية ونتناولها فى مؤلفنا:
- ألا يكون اللبس والغموض عتمة بين مفهومي الخلاف والاختلاف وكأنه لا فارق؟
- أمنتهى الغاية للسياسة هي توليد الخلاف من الاختلاف، أم أن منتهى الغاية للسياسة هي العودة إلى التكيف؟
- أمنتهى الغاية للسياسة هي تحقيق التكيف أم بلوغ التوافق؟
- ألا يكون الاختلاف والخلاف علة لتجديد صيغ العقد الجتماعي عبر التاريخ؟
- ألا توجد علاقة قيمية بين الاختلاف والخلاف وكل من: (الإصلاح والحل)، و (التكيف والتوافق)؟
- ألا يكون الخلاف والاختلاف قيمتين محفزتين على الالتقاء والاعتراف والتفهم والاستيعاب والتقدير والاعتبار؟
Comments (0)