البُستان الحُلم
واحد من المؤلفات الأدبية التي تتخيل الواقع كمدينة فاضلة لا يوجد بها طمع ولا غش ولا تدليس تعتمد على أن المؤلف يحلق بخياله ليضع مشكله ضياع الإنسان في إطار قصصي لطيف يحيل فيه الحياة إلى بستان زهري مفقود ذاك البستان الحلم الذي يسكن الخيال ومساحة حياة فيها كل شيء الا القمامة والطمع. فيه أنهار من العسل ومياه ومناظرها خلابه ليس في بستان هذه المساحة سوى سلاما سلاما، وثمن هذه الحياة هو الإخلاص لله فى العبادة وهو الذي له فضل علينا في خلقنا وحياتنا ومماتنا و يوم بعثنا والإخلاص له في العبادة والتقوى التي تشيع في الحياة كل هذه المعاني التي تتوق إليها الإنسانية هي بين أيدينا يقصينا عنها الضلال والانحراف.
Comments (0)