نحو النظرية خلقا
هو إعادة نشر لكتاب من معجزات الكون مع فصل المجهود إلى ثلاثة مؤلفات: أولها نحو النظرية خلقا ، وثانيها نحو النظرية نشوءا ، وثالثها نحو النظرية ارتقاء وذلك بغرض إظهار خصوصية كل متغير من المتغيرات الثلاثة وكذلك لتخفيف العبء عن كاهل القراء.
(نحو النظرية خلًقا)، إنتاجا جدليا مؤسسا على تساؤلات وفرضيات موضوعية مستمدة من قوانين الخلق، والفيزياء، فكان الجدل فيه وضوح حجٍة وبرهان مع بعض المنظرين، وعلى رأسهم المنظر الأمريكي: (لورنس كراوس) المتبني لنظرية: (الكون خلق نفسه ولا خالق له.) كان الجدل في هذا المنتج العلمي موضوعيا بين حجتين:
الأولى تقول: (الكون خالق نفسه ولا خالق له).
الثانية تقول: (وراء كل مخلوق خالق).
وكان الجدل واسًعا، وبلا حدود، ولكن نتائجه كانت متناهية بين بينٍة تسندها الحجة: (البرهان والدليل شاهًدا)، والتباس في الحجة والبرهان . واهتم الكتاب أولا ا: الاهتمام بمفهوم فعل الخلق، وثانيًا: كان الاستشهاد بالمقدرة الخلقية المطلقة التي تخلق القوة بالقوة أمًرا؛ ولذا فكان من الأهمية أن نميز بين خلق اللاشيء، وخلق الشيء مع تبيان الأسبقية.
Comments (0)